مايكل أنجلو .. فنان ونحات عصر النهضة الأوروبية

عصر النهضة الأوروبية مايكل انجلو مايكل انجلو في عصر النهضة مايكل انجلو عصر النهضة، نحت مايكل انجلو، الفنان مايكل أنجلو الفنان الإيطالي مايكل أنجلو اعمال الفنان مايكل أنجلو حياة الفنان مايكل أنجلو أي من هؤلاء فنان مايكل أنجلو أو افلاطون فنان مايكل انجلو لوحات الفنان مايكل انجلو لوحة الفنان مايكل انجلو خلق ادم حياة الفنان مايكل انجلو رسمة الفنان مايكل انجلو الفنان التشكيلي مايكل انجلو الفنان مايكل انجلو ويكيبيديا اي من هؤلاء فنان مايكل انجلو او افلاطون معلومات عن الفنان مايكل أنجلو

يعتبر مايكل أنجلو من أهم الفنانين في عصر النهضة الأوروبية. تجلت عبقرية مايكل أنجلو نحات عصر النهضة  في المقدرة على النبوغ والوصول إلى القمة الأوروبية في جميع ميادين الفنون، وعلى رأسها النحت. فقد أخرج من الصخور روائع لاتزال تزين المتاحف وساحات فلورانسا، ومارس فن العمارة بمقدرة عالية جمعت بين الجمال والقوة مجتمعتين في عمل واحد. كما أظهر براعة منقطعة النظير في فن الرسم، ونافس معاصريه. إلا أن النحت كان فنه المفضل، معتبرا إياه وسيله لتحرير الأجسام الآدمية ذات الأبعاد الثلاثية من داخل الكتل الحجرية الضخمة، إذ رأى في النحت وسيلة لإطلاق وتحرير الجسم الكائن في الحجر، مركزا على نحت الأجسام البشرية التي تجمع بين الجسد والروح معا .






نشأة مايكل أنجلو

تتلمذ مايكل أنجلو في فلورنسا على يد كبار الفنانين، وأبان منذ صباه على موهبة فذة لفت أنظار أمير المدينة "لورينزو دي ميديتشي"، فألحقه بمعهد النحت وجعل له مرتبا شهريا ليتفرغ لدراسة علم التشريح، كمقدمة أساسية للإحاطة بتكوين جسم الإنسان قبل رسمه ونحته. لذلك اشتهرت أعماله بالتركيز على تفاصيل الجسم الدقيقة في لوحاته، وخاصة في منحوتاته، معللا ذلك بأن إبراز جمال الجسد الآدمي يؤكد للرائي على عظمة الخالق في تشكيل خلقه على أحسن صورة. وبالتالي فإن المنحوتات البشرية العارية لها من الصفات الجمالية والتشريحية ما يجعلها بعيدة كل البعد عن كل ما يثير الغرائز الرخيصة أو الشعور بالخجل. وعن ذلك يقول: "تعد الملابس في اللوحة أو التمثال عبارة عن عازل يحول دون إبراز حركات جسده ومشاعره وتعبيراته"، وقد برز ذلك بوضوح منذ أول تمثال نحته حمل اسم" كيوبدو" وعمره لم يتجاوز 26 سنة، ما حوله إلى أهم نحاتي إيطاليا في عصره.





إبداع مايكل أنجلو


أبدع مايكل أنجلو خلال مقامه في فلورنسا بنحت الأساطير الإغريقية، إلا أنه غير توجهاته الفنية نحو رموز كاثوليكية بعد انتقاله إلى روما، فنحت بكنيسة "القديس بطرس" أحد أشهر أعماله الموسومة ب"تمثال الرحمة". يمثل هذا المجسم السيدة العذراء وقد شاح على وجهها حزن هادئ وعلى ركبتيها تنسد جثة المسيح بعد إزالته من الصليب. إنها مزيج بين الكمال والجمال والقوة التعبيرية تكوين والتكوين القوي والقيم الفنية الكلاسيكية والمهارة  المطلقة في التنفيذ، أخذا بعين الاعتبار مبدأ التناسب في المقاسات والتفاصيل الدقيقة في الملامح والملابس وتشريح الجسم، مع تباين الأحاسيس والمشاعر المعبر عنهما، فوجه السيدة العذراء يوحي بالحزن والذهول والهدوء، أما يدها اليسرى فتعكس شعور الاستغراب والاستنكار الذي ينتاب الأم وهي تحمل ابنها المتوفى. أما تهدل جسم المسيح فهو تعبير عن موت الجسد وانتزاع الروح.





اعظم النحاتين الصف الثامن اعظم النحاتين اعظم النحاتين ٢ للصف الثامن معلومات عن اعظم النحاتين تحضير درس اعظم النحاتين للصف الثامن جغرافيا درس اعظم النحاتين للصف الثامن أعظم فناني النحت في عصر النهضة حل درس أعظم النحاتين للصف الثامن حل درس أعظم النحاتين جغرافيا الصف الثامن حل درس أعظم النحاتين 2 للصف الثامن حل درس اعظم النحاتين جغرافيا الصف الثامن حل درس اعظم النحاتين 1 للصف الثامن حل درس اعظم النحاتين (1) اعظم النحاتين 2 فنان عصر النهضة الايطالي رفائيل فنان عصر النهضة العظيم الفن عصر النهضة فنان في عصر النهضة لقب بالعظيم فنان في عصر النهضة الفن في عصر النهضة الأوروبية pdf الفن في عصر النهضة الأوروبية فنانين من عصر النهضة فنان من عصر النهضة الفن في عصر النهضة كتاب الفن في عصر النهضة الفن في عصر النهضة الايطالية الفن في عصر النهضة بحث تمثال الرحمة لمايكل أنجلو
تمثال الرحمة لمايكل أنجلو





 تطور المنظور الفني لمايكل أنجلو تدريجيا مع توالي السنوات، فبعد عودته إلى فلورنسا تأثرت أعماله بشكل كبير بتماثيل العصر الهيليني، من خلال تجديد العضلات البارزة التي سبق أن رآها في روما، ويتضح ذلك في "تمثال داود" الذي كلف بنحته ليكون إحدى دعائم جدران كاتدرائية فلورانسا، فقام بنحت تمثال ضخم بطول ستة أمتار. تميز التمثال بالقوة والجلال والرهبة والاندفاع، غير عن رجال الدين فضلوا وضعه في ساحة فلورنسا لانعدام القصة الدينية في تصميمه، لذلك تميز التمثال بعدم تناسق أبعاد الرأس والأطراف، لأنه صنع لي شاهد من الأسفل. وقد خصص له سنتان من العمل الدؤوب حتى يخرج في أحسن صورة. وعن ذلك يقول أحد معاصريه: "كان مايكل أنجلو في حالة هيجان وهو ينحت تمثال داود، إذ يكسر بمطرقته من الرخام في ربع ساعة أكثر مما يكسره ثلاثة حجارين في قمة فتوتهم في أربع ساعات"، فكان ي تصور وحين رآه أن كتلة الرخام كلها ستفلق في يده، لكنه كان يعمل في دقة عجيبة فلا يتجاوز شعرة من المراد، فالخطأ في الرخام لا يمكن إصلاحه.


محاضرات الأستاذ محمد الكرادي وحدة النهضة الأوروبية كلية الأداب و علوم انسانية جامعة ابن طفيل القنيطرة


تعليقات