تحميل كتاب الإقطاع في العصور الوسطى كارل ستيفنسن pdf

وصف كتاب الإقطاع في العصور الوسطى

كتاب الإقطاع في العصور الوسطى لكارل ستيفنسن يتناول روابط التبعية، أي تبعية شخص لشخص آخر ضمن طبقة الأسياد، ظاهرة رئيسية في النظام الفيودالي خلال العصر الفيودالي الأول. فقد كان ال ك ونت في خدمة الأمير، وكان مالك الحصن فيخدمة الكونت، وكان الفارس في خدمة الشاتلان، وهكذا. منذ القرن التاسع إلى غاية القرن السادس عشر، كانت تتكرر طقوس التبعية في كل بقاع أوروبا الغربية. ويقدم روبير بوتريش صورة عامة عن هذه الظاهرة وقاعدتها الاقتصادية. يقول: "أمام مجموعة من الشهود المجتمعين في بهو الحصن، كان يقف رجلان وجها لوجه. الأول تابع، يقف أمام سيده عاري الرأس Vassal كان عليه أن يخضع، والثاني سيد كان من شأنه أن يأمر. فقد كان التابع ومجردا من السلاح، ويعلن أنه في خدمة سيده، وأحيانا يتبادل معه قبلة على الفم. ثم يؤدي قسم الإخلاص وهويضع يده اليمنى على رفات قدسية أو على كتاب الإنجيل.

مبادئ النظام الإقطاعي كيف كانت العدالة من بين مبادئ النظام الإقطاعي؟

 كان النظام الإقطاعي في بدايته مبنيًا على عدة أفكار ، ولم يقتصر على اقتطاع جزء من الأرض لشخص واحد ، ولكن مبادئه لم تحقق أهدافه بسبب هيمنة النبلاء ، ومن أهمها: مبادئ مهمة: يمتلك كل الأراضي ، لذلك من خلال النظام الإقطاعي يمكن توزيعها على عدد كبير من الناس واستغلالها لصالح أفراد المجتمع أنفسهم ، وكذلك من أجل القوة العسكرية ، كما كانت في أيدي الملك وحده ، ومن خلال الإقطاع تم توزيعها على النبلاء الذين يمتلكون الآن جنودًا يدعمون جيش البلاد. العدل وتنظيم الإدارة نشأ النظام الإقطاعي من أجل العدالة والتشريع وتطبيق القوانين والإشراف عليها ، وكان هذا صعبًا على الملك ، وكان من المأمول من النظام الإقطاعي أن يشرف الإقطاعيون على الشعب مباشرة و باسم الملك ، وتطبيق مبادئ العدل فيما بينهم ، وهكذا في التسلسل الهرمي من أعلى سلطة إلى أصغر إقطاعية في البلاد ، وهذا كله من أجل تنظيم البلاد إداريًا أيضًا. 

يعود أصل هذه الكلمة إلى اللغة اللاتينية وتعني السيد أو المالك ، وقد أطلق عليه في أوروبا العديد من الألقاب مثل: lord أو baron أو master ، وكلمة domain تشير إلى كل اللوردات الإقطاعيين ، وهذا النظام اعتمد عند تقسيم الأراضي إلى قسمين ، يكون إنتاج القسم الأول لمالك الأرض ، ويوزع إنتاج الجزء الثاني على الفلاحين مقابل الخدمات التي يقدمها الإقطاعيون. أصبح حاجزًا بين الفلاحين والحكومة وزادت سلطته بشكل كبير. في القرنين التاسع والعاشر الميلادي ، كان النظام الإقطاعي قائمًا على الفلاحين والسلطة الإقطاعية والنمو الذي أوصلها إلى مرحلة متقدمة جدًا ، حيث أسس الإقطاعيون أسرًا إقطاعية ، وكان لديهم سلطات واسعة وتزايد تأثيرهم بشكل كبير. 

ورافق ذلك غياب الحكومات المركزية في أوروبا. مسؤول عن حماية الآخرين في مجتمع إقطاعي؟ يتسم النظام الإقطاعي بعدد من السمات والخصائص الأساسية التي ميزته عن الأنظمة الأخرى ، وهي كالتالي: تقسيم المجتمع إلى طبقات من أهم سمات النظام الإقطاعي تقسيم المجتمع إلى طبقات مختلفة ، أي النبلاء ، وطبقة الإكليروس ، وطبقة الفلاحين ، والنبلاء كانوا أثرياء ، والفلاحون فقراء ، والسلطة المطلقة في البلاد هي سلطة الملك ومن بعده النبلاء ، وهذا أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية. والفقر والجهل في ظل النظام الإقطاعي. كان صاحب الأرض كلها يعطيها لمن يشاء ، ويقتطع أراضي أو قطاعات لأحد النبلاء ، الذي بدوره استغلها وجلب العمال والفلاحين الذين استغلوا للعمل فيها مقابل أجر زهيد ، في بعض الأحيان مقابل الطعام والشراب فقط ، وكان الإقطاع يقوم على العقود المبرمة بين النبلاء ، وكان النبلاء هم الذين امتلكوا الأرض مباشرة من الملك ، وكان الفلاحون يعملون في أرض الإقطاع في المقابل. لعملهم في أرضه ، ولكن تم فرض الضرائب عليهم فيما بعد.