معلومات عن الكتاب
العنوان: التاريخ المفتت من الحوليات إلى التاريخ الجديد
عدد الأجزاء :1
عدد الأوراق: 431
رقم الطبعة: 1
بلد النشر: لبنان
المحقق: محمد الطاهر المنصوري
المؤلف: فرانسوا دوس.
موضوع الكتاب
التاريخ المفتت: رحلة عبر عصور جديدة من التأريخ
لطالما كان التاريخ مجالاً يستقطب اهتمام الجماهير، ولا سيما بعد انطلاق ما يُعرف بـ"التاريخ الجديد" في عام 1929 على يد مارك بلوخ ولوسيان فافر من خلال مجلتهما الحوليات. يستند كتاب "التاريخ المفتت" لفرانسوا دوس إلى وثائق وشهادات نادرة، ليقدم قراءة نقدية وجدالية للمفاهيم التي تبنتها مدرسة الحوليات.
تاريخ الحوليات: نشأة وتطور
في هذا الكتاب، يسرد دوس قصة "التاريخ الجديد"، الذي قدم منظوراً جديداً ومبتكراً لدراسة التاريخ. يستعرض الكتاب كيف أثر هذا المنهج في فهمنا للتاريخ وكيف واجه الانتقادات والتحديات التي ظهرت عبر الزمن. من خلال الوثائق والشهادات التي يعتمد عليها، يقدم دوس نظرة معمقة لتاريخ مدرسة الحوليات ودورها في إعادة تشكيل الفكر التاريخي.
نقد مفاهيم الحوليات: نهاية التاريخ وموت الإنسان
يتناول الكتاب العديد من المفاهيم المثيرة للجدل التي اعتمدتها مدرسة الحوليات، مثل نهاية التاريخ وموت الإنسان وتأثير البنى. يقدم دوس نقداً حيوياً لهذه المفاهيم، مما يجعله كتاباً مثيراً للتفكير وجديراً بالنقاش. يثير الكتاب تساؤلات حول ما إذا كان التفتيت الحالي للتاريخ يعكس نجاح أو فشل مدرسة الحوليات في تحقيق أهدافها.
أسلوب حيوي ونقد جذري
يتميز كتاب "التاريخ المفتت" بأسلوبه الحيوي والجذاب، مما يجعله ممتعاً للقراءة ومحفزاً للتفكير. يقدم دوس نقداً جدالياً لمفاهيم الحوليات، ويشجع القراء على إعادة التفكير في الطريقة التي نفهم بها التاريخ. يُتوقع أن يثير الكتاب ردود فعل قوية من المهتمين بالتاريخ والأكاديميين، وذلك بفضل طروحاته الجريئة وأسلوبه المتميز.
"التاريخ المفتت" لفرانسوا دوس هو كتاب يجب على كل مهتم بالتاريخ قراءته. فهو ليس مجرد سرد لتاريخ مدرسة الحوليات، بل هو دعوة لإعادة التفكير في المفاهيم التي تحكم فهمنا للتاريخ. من خلال قراءة هذا الكتاب، سنكون قادرين على رؤية كيف يمكن أن يؤدي التفتيت الحالي للتاريخ إلى تطوير فهمنا للتاريخ الجديد والتحديات التي تواجهه. إنه كتاب يثير التساؤلات ويحفز النقاشات حول مستقبل الدراسات التاريخية.
