تحميل كتاب الفكر الواقعي عند ابن خلدون - ناصيف نصار pdf

تحميل كتاب الفكر الواقعي عند ابن خلدون - ناصيف نصار pdf , الفكر الاقتصادي عند ابن خلدون pdf الفكر التربوي عند ابن خلدون pdf الفكر التربوي عند ابن خلدون الفكر السياسي عند ابن خلدون pdf الفكر الاجتماعي عند ابن خلدون الفكر الاقتصادي عند ابن خلدون الفكر السياسي عند ابن خلدون الفكر الاجتماعي عند ابن خلدون doc فكرة ابن خلدون فكر ابن خلدون فكر بن خلدون ابن خلدون والفلسفة الفكر الاقتصادي عند ابن خلدون والمقريزي فكر ابن خلدون ونظريته عن التاريخ فكر ابن خلدون العصبية والدولة pdf فكر ابن خلدون الحداثة والحضارة والهيمنة الفكر التربوي عند ابن خلدون وابن الازرق مؤلفات وفكر ابن خلدون فكر ابن خلدون محمد عابد الجابري pdf فكر ابن خلدون محمد عابد الجابري الفكر الاجتماعي عند ابن خلدون عبد الغني مغربي ملخص الفكر الاقتصادي عند ابن خلدون معالم الفكر التربوي عند ابن خلدون ملامح الفكر الاجتماعي عند ابن خلدون ملخص كتاب الفكر الاجتماعي عند ابن خلدون كتاب معالم الفكر الإقتصادي عند ابن خلدون كتاب الفكر الاقتصادي عند ابن خلدون كتاب الفكر الاجتماعي عند ابن خلدون كتاب الفكر التربوي عند ابن خلدون فلسفة الفكر التربوي عند ابن خلدون فلسفة الفكر التربوي عند الامام ابن خلدون العصبية في فكر ابن خلدون الدولة في فكر ابن خلدون بحث عن الفكر الاجتماعي عند ابن خلدون بحث عن الفكر التربوي عند ابن خلدون حلقة بحث عن الفكر التربوي عند ابن خلدون ٱبن خلدون خطة بحث حول الفكر الاقتصادي عند ابن خلدون بحث حول الفكر الاجتماعي عند ابن خلدون بحث حول الفكر الاقتصادي عند ابن خلدون بحث حول الفكر السياسي عند ابن خلدون تعريف الفكر عند ابن خلدون تاريخ الفكر الاجتماعي عند ابن خلدون تعريف الفكر الإجتماعي عند ابن خلدون تطور الفكر الاجتماعي عند ابن خلدون تاريخ الفكر السياسي عند ابن خلدون تحميل كتاب الفكر الاجتماعي عند ابن خلدون تحميل كتاب الفكر التربوي عند ابن خلدون فكر عبد الرحمن بن خلدون

تحميل كتاب الفكر الواقعي عند ابن خلدون - ناصيف نصار بصيغة pdf مجانا


معلومات عن الكتاب 

عنوان الكتاب : الفكر الواقعي عند ابن خلدون .

صاحب الكتاب : ناصيف نصار.

الطبعة : الأولى 1981.

دار النشر : دار الطليعة بيروت.



مقتطف من الكتاب

"ضرورة دراسة نشوء المشكلة. لقد حقق التأريخ للفلسفة تقدمة عظيما إذ حاول التغلب على ثنائية الوجهة التطورية والوجهة المذهبية أو النظامية. فالبحث عن تماسك الكلام لا يمكن اجراؤه بدون البحث عن تأثرات الفيلسوف وتموجات فكره في أثناء تکونه وتناميه. وقد اختصر هنري جوهيه ذلك بقوله : وأن تواصل التطور نیس سوى طريقة أخرى للتعبير عن تماسك النظام ).


ولكن، ينبغي الإقرار بأن التطور والنظام لا يتطابقان أبدأ على وجه التام. فالنظام الفلسفي ، أو ذو الطابع الفلسفي ، تعبير عما يرغب صا حبه فيه من توحید فکره والواقع أكثر مما هو تعبير عن وحدة محققة تماما. مما يعني أن التوفيق بين مقتضيات الوجهتين لا يخلو عند التطبيق من صعوبات جدية. ففي كل حالة ، ينبغي الاهتداء إلى نوع التكييف والتطويع اللازمين لكي تنفذ الدراسة بقدر ما يمكن الى أعاق عملية الخلق الفكري وصميمها . فكيف يمكن تطبيق هذا المنهج العام في دراسة فكر ابن خلدون؟


واقعة أولى تفرض نفسها فرضا، وهي أن مجمل فكر ابن خلدون موجود في مؤلفه الضخم، (كتاب العبر)، الذي تصوره وكتب القسم الأكبر منه بين سنة ۷۷۹/۱۳۷۰ وسنة ۱۹۷۸۹/۱۳۸۲.


 والكتاب الأول من كتاب العبر)، وهو المعروف باسم (المقدمة)، تم انجازه ، بحسب قول ابن خلدون نفسه، «بالوضع والتأليف قبل التنقيح والتهذيب في مدة خمسة أشهر آخرها منتصف عام تسعة وسبعين وسبعاية (2). وهو الذي يشتمل على أفكار ابن خلدون الجديدة . وإذن ، فالوجهة المناسبة لدراسة المقدمة) هي الوجهة النظامية. آن الطابع الفذ المفاجيء الذي تتسم به ( المقدمة بالنسبة الى حياة ابن خلدون والى مجمل الثقافة العربية الاسلامية ، مضاف إليه الأحكام في تأليفها ، يدعو مؤرخ الفكر الى الاهتمام رأسة بوحدة الأفكار التي تشتمل عليها من وجهة حركتها الداخلية.


اننا نقبل هذه النتيجة بدون تحفظ ، ومع ذلك، لا نستطيع الابتداء بالبحث على هذا المستوى . إذ يستحيل مباشرة دراسة فكر ابن خلدون، رغم كل الظواهر، بدون اعتبار جدي لكل المرحلة التحضيرية التي سبقت إبداع (المقدمة). فالسؤال الذي يجب علينا الاجابة عنه، قبل أي سؤال آخر، هو: لماذا أصبح ابن خلدون في لحظة معينة من حياته مؤرخ وعالم اجتماع ؟ الإجابة عن هذا السؤال البسيط المباشر هي المفتاح لفهم تأليف ابن خلدون. إذا أهملت ، فإنه يتعذر فهم فكر ابن خلدون على حقيقته. وعلى العكس ، فإن نوعيتها تحدد نوعية تفسير الفكر الخلدوني في مجمله.


يعزز هذا الاعتبار نوعان من الأدلة . يتعلق الأول منهما بالدراسات الخلدونية ، والثاني بطبيعة التجربة الكلية التي عاشها ابن خلدون . وفي الواقع، لم يتوصل معظم دارسي فكر ابن خلدون والمعلقين عليه الى الاحاطة إحاطة شاملة به(۱). إذ بهرتهم أصالة (المقدمة) وأبعادها ، فلجأوا إلى تجزئة بنيانها وتحليل كل جانب من جوانبها على حدة، في ضوء اهتماماتهم الخاصة أو بالنسبة إلى قطاعات محددة من قطاعات المعرفة. وكانت النتيجة تراك في الدراسات والمقالات التي ، رغم فائدتها من زاوية خاصة، لا تخلو من تشويه لفكر ابن خلدون الحقيقي وسوء إدراك المعنى كل جانب من جوانبه داخل بنيته الشاملة. وحتى الدراسات الشاملة لا تنجو من هذا النقد، إذ أن ما يميزها عن غيرها إنما هو عدد الجوانب المعالجة فقط . ولا نجد فيها اهتماما بالروابط الأساسية التي تشكل هیکل (المقدمة)، بالطبع، هناك صعوبات مهمة تحول دون وصول البحث إلى المرام بسهولة ، ليس أقلها تعقد المادة الخلدونية والايجاز في كثير من المواضع والتشابك في تفاصيل بعض الأجزاء ، ومن جهة ثانية ، ينبغي الاعتراف ببعض التقدم في التعمق في عدد من النقاط الهامة. ولكن، رغم ذلك، يبقى العيب الرئيسي لتلك الدراسات قائمة وملخصه أنها تعتبر (المقدمة) ."




تعليقات